بعد زيارة آخر ملوك مصر له.. ما لا تعرفه عن متحف أم كلثوم بالمنيل

خلال زيارته للعاصمة المصرية؛ حرص الملك أحمد فؤاد الثاني، آخر ملوك مصر، على زيارة متحف أم كلثوم بالمنيل، حيث كان في استقباله المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية.
استمع الملك لشرح وافٍ من حاتم البيلي، مدير المتحف، عن مقتنيات كوكب الشرق المعروضة، وشاهد فيلمًا تسجيليًا يرصد أبرز محطات حياتها الفنية، كما تفقد أعمال الترميم الجارية بقصر المانسترلي ومقياس النيل.
وفي لفتة لاقت ترحيب الحاضرين، التقط الملك صورا تذكارية مع العاملين وزوار المتحف، معربًا في نهاية الزيارة عن شكره لوزارة الثقافة على الجولات الثقافية التي نُظمت له خلال فترة إقامته بالقاهرة.
متحف أم كلثوم.. قبلة لعشاق الطرب الأصيل
بموقعه المميز على ضفاف النيل بمنطقة الروضة، يشكل متحف أم كلثوم مزارًا هامًا لكل محبي فنها الخالد، وعشاق الطرب المصري الأصيل، وقد أقيم المتحف تقديرًا لدورها الفني والوطني الكبير، ليكون منارة ثقافية تحفظ تراثها للأجيال القادمة.
نشأة متحف أم كلثوم
بدأ العمل على إنشاء متحف أم كلثوم في أبريل 1998، واختير له مبنى ملحق بقصر المانسترلي التاريخي، الذي شيده حسن فؤاد باشا المانسترلي عام 1851، ويقع القصر بجوار مقياس النيل الشهير في نهاية جزيرة الروضة، ضمن منطقة أثرية تجذب الزوار من مصر والعالم.
كنوز محفوظة من حياة كوكب الشرق
انطلقت أولى لجان جمع مقتنيات أم كلثوم في مايو 1998، وتمكنت من ضم كنوز شخصية وفنية نادرة، منها: ملابس وإكسسوارات شخصية، عودها الموسيقي ونوت موسيقية مكتوبة بخط اليد، تسجيلات نادرة وبروفات خاصة لأغنياتها مثل “الأطلال” و”إنت عمري”، خطابات متبادلة مع قادة وزعماء وشخصيات أدبية وفنية، وأوسمة ونياشين منحت لها من دول عربية وعالمية.
جولة داخل متحف أم كلثوم
القاعة الرئيسية: تضم 8 فاترينات تعرض المقتنيات الشخصية، الأوسمة، الجداريات، ونصوص الأغاني الشهيرة بخط يد الشعراء.
قاعة السينما: تعرض فيلما تسجيليا مترجما يحكي قصة أم كلثوم، من إنتاج صندوق التنمية الثقافية، مدته 26 دقيقة.
المكتبة السمعية البصرية: تشمل أرشيفا إلكترونيا شاملا لأعمالها وصورها وأخبارها الصحفية منذ عام 1924.
قاعة البانوراما: تقدم عرضا بصريا موسيقيا لمسيرتها الغنائية مصحوبا بموسيقى تصويرية للموسيقار راجح داود.
فيلم تسجيلي صامت: يعرض لقطات نادرة من حفلاتها في مصر والعالم العربي، في عرض يمتد لـ15 دقيقة.
ما لا يعرفه الكثيرون عن متحف أم كلثوم
- بعض مقتنيات أم كلثوم كانت محفوظة بعناية مع عائلتها قبل التبرع بها للمتحف.
- تصميم المتحف يحافظ على الطابع الملكي الأثري مع لمسات حديثة تليق بتاريخ صاحبة الصوت الخالد.
- تسجيلات البروفات المعروضة تمنح الزوار تجربة استثنائية لسماع تفاصيل أداء أم كلثوم “من وراء الكواليس”.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.