حماس: اعتداءات إسرائيل بالضفة الغربية استكمالا لحرب الإبادة وتعجيلا بتنفيذ التهجير
القاهرة: العاصمة والناس
اعتبرت حركة حماس أن تواصل الاعتداءات الإسرائيلية “الوحشية” بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة استكمالا لحرب الإبادة الجماعية بغزة وتعجيلا بتنفيذ مخططات الضم والتهجير.
ودعت حماس، في بيان، الفلسطينيين في الضفة الغربية لـ”النفير العام”.
وقالت: “هجمات المستوطنين وجرائم القتل والتنكيل والاعتداءات الوحشية التي ينفذها المستوطنون وقوات الاحتلال الصهيوني في الضفة، هي استكمال لحرب الإبادة المتصاعدة بحق شعبنا في قطاع غزة، وتعجيل بتنفيذ مخططات الاحتلال بالضم والتهجير”.
وأوضحت أن هذه “الجرائم المتصاعدة تستدعي مزيدا من إشعال الغضب في وجه المحتل والتصدي لكل محاولات إنهاء الوجود الفلسطيني”.
ودعت حماس، فلسطينيي الضفة لـ”النفير العام” ضد الاعتداءات المتواصلة في البلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية فضلا عن استخدام كل الوسائل المتاحة لتصعيد “المقاومة في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين”.
وفي وقت سابق الجمعة، أصيب، شابان فلسطينيان إثر دهسهما من مركبة عسكرية إسرائيلية قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق إذاعة “صوت فلسطين” (حكومية).
ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن بشمال الضفة الغربية.
فيما وثق مقطع مصور اعتداء جنود إسرائيليين على طفل شمال مدينة الخليل جنوب الضفة، وسط استمرار اقتحامات الجيش واعتداءات المستوطنين بمناطق متفرقة.
فيما قالوا شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل وأطلق جنوده الرصاص والقنابل الغازية في الأزقة وبين المنازل، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مستوطنين استولوا على قطعة أرض خاصة في منطقة الأغوار الشمالية.
وفي منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، هاجم مستوطنون أحد الرعاة وحاولوا سرقة مواشيه، وفق ذات المصدر.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 957 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.