محافظات
محافظة أسوان تشارك بوفد رسمي بمراسم عزاء بابا الفاتيكان في كنيسة الكاثوليك

شاركت محافظة أسوان فى مراسم العزاء الرسمي للكنيسة الكاثوليكية بأسوان، تحت رعاية الحبر الجليل الأنبا عمانوئيل مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك لمحافظات الأقصر وأسوان والبحر الأحمر، والقمص أنطونيوس ذكرى راعى الكنيسة الكاثوليكية بأسوان، للتعزية فى وفاة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان، الذي كرس حياته لخدمة الإنسانية والسلام والعدالة وبذل جهوده لنشر قيم الأخوة الإنسانية والحوار بين الشعوب والاديان.
وشاركت محافظة أسوان فى مراسم الاستقبال والعزاء، الذي اقامته الكنيسة بحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وقيادات الأحزاب بالمحافظة من بينهم المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، والدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وإبراهيم العجمى نائب أمين حزب العدل بأسوان، وبحضور قيادات الكنيسة الكاثوليكية بأسوان، وعدد من الاباء الكهنة يتقدمهم القمص أنطونيوس ذكرى راعى الكنيسة الكاثوليكية بأسوان، والقص أمجد عزت، والأخت فايزة جريس مدير عام المدرسة الكاثوليكية، وتونى نبيل نائب مدير المدرسة الكاثوليكية.
وكانت ايبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك لمحافظات جنوب الصعيد، نظمت مراسم استقبال التعازى بمقرات الكنيسة الكاثوليكية، والتي شملت مطرانية الأقصر بكورنيش النيل، والكنيسة الكاثوليكية بأسوان، بشارع أبطال التحرير، والكنيسة الكاثوليكية بالغردقة بمحافظة البحر الأحمر بشارع النجدة.
وأكدت الايبارشية خلال بيان صحفي صادر عنها، أن هذه المناسبة تعد فرصة لتكريم قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بعد مسيرة زاخرة بالمحبة والرحمة، والتعبير عن مشاعر الوفاء والتقدير لشخصه ورسالة الكنيسة من أجل البشرية.
من جهته، وقدم المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واجب العزاء نيابة عن محافظ أسوان للقمص أنطونيوس ذكرى راعى الكنيسة الكاثوليكية، ولشعب الكنيسة في وفاة البابا فرنسيس، وأكد أن العالم فقد رمز للتفانى والشجاعة، وصوتاً للتفاهم بين الأديان، فوفاته لامست قلوب الجميع، ليكون مرجعاً أخلاقياً للإنسانية، ولاسيما أنه كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، لافتاً إلى أن البابا فرنسيس سيظل مثالاً يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة، وصوتاً عالمياً للسلام، وزعيم روحى ملهم لنشر ثقافة التسامح، والدعوة للتعايش الآمن بين الشعوب، وضميراً حياً للعالم، ودرعاً للمستضعفين.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.