فن وثقافة

4 رجال في حياة أمينة رزق.. أحدهم ثري عربي اعتبر رفضها إهانة

القاهرة: العاصمة والناس    

تحدث الفنانة أمينة رزق عن 4 رجال في حياتها وذلك في حوار أجرته معها مجلة الموعد.

تقول أمينة رزق “إن الرجل الأول في حياتي بل في حياة كل حواء هو أبى، وقد مات أبي وأنا لم أتجاوز العاشرة من عمري، لكني كنت أذكره واذكر حنانه الزائد وحبه الشديد لي، فقد كنت طفلته الوحيدة وكان أبي يصحبني دائما الى المسجد كلما ذهب لتأدية فريضة الصلاة، وكنت أحضر معه حلقات الوعظ التي كانت تعقد في بيت أحد أبناء طنطا من طلاب المعهد الديني، وكنت أستمع في هذه الحلقات الى الدروس الدينية التي كان يلقيها هذا الطالب، ومن هذه الدروس استفدت الكثير.

تكمل أمينة: ”يوم مات أبي شعرت بفراغ كبير في حياتي، وظل هذا الشعور يلازمني حتى بدأت حياتي الفنية.

الحب الأول في حياة أمينة رزق

تكمل أمينة رزق: “جئت إلى القاهرة مع أسرتي، واستطعت أن التحق بفرقة رمسيس وأن أكون بعد عام وبضعة شهور شيئا مذكورا في هذه الفرقة، وبدأ “الخطاب” يلتفون حولي وكانت أمي في مستهل حياتي الفنية تقوم بدور الحارس، وكانت ترى في الرجال جميعا ذئابًا تريد أن تلتهم النساء..

عرفت أمينة رزق الحب وهي في سن الرابعة عشرة، تقول عن هذا الأمر:” كان بطل حبي الأول شابا قويا لامع الاسم احببته في صمت، ولم أستطع أن أبوح بهذا أو أعلن عنه، وكان هو شغل شاغل عني بما يحيطه من اسباب الشهرة والمجد، أجرؤ في أي يوم أن أنظر إليه نظرة تنبهه إلى حقيقة شعوري نحوه..

ذات يوم قرأت في إحدى المجلات الفنية نبأ خطوبته من إحدى بنات الأسر المعروفة ولم أدر ماذا حدث، ولكن كل ما اذكره أنني صرخت وسقطت من فوق الكرسي مغشيا علي.

جاء يخطبني على المسرح

تواصل أمينة رزق:” ومضت بي الأيام وقمت بدور البطولة في احدى مسرحيات رمسيس، وفي ليلة الافتتاح أقبل الناس من نقاد وجمهور وفنانين يهنئونني على نجاحي فى الدور ويبشرونني بمستقبل زاهر فوق المسرح، وكان زميلي مختار عثمان أول المهنئين واشدهم حماسة، وبعد نهاية الرواية تقدم منى مختار يقول: لقد بلغت اليوم قمة الشهرة وحققت لنفسك العلم الذى تعلم به كل فنانة، ولم يبق الا أن تحققي لنفسك الحلم الذي تحلم به كل فتاة، فقلت له:” وما هو هذا الحلم؟”، فأجاب: “الزواج.. يجب أن تتزوجي وانا أرشح نفسي للزواج منك”، فقاطعته قائلة: أعرض الأمر على والدتي، واطرق مختار برأسه الى الارض وانصرف دون أن يجيب بكلمة

خطيب شديد الغيرة

تواصل: “في هذه الأيام كان الاستاذ قاسم وجدي يعمل مديرا لمسرح رمسيس، وكان يبدي نحوي اهتمامًا كبيرا، وشاع في كواليس مسرح رمسيس أن قاسم يحبني وانه أصدر قرارًا بمنع كل ممثل أن يقترب من حجرتي أو يحدثني فوق المسرح في شئون التمثيل.

وعلمت أمي بهذا القرار فقررت أن تحضر هي إلى المسرح كل ليلة وأصدرت قرارًا يحرم على قاسم وجدي هو الآخر أن يقترب من حجرتي أو يحدثني في شئون غير شئون التمثيل.

ثري عربي

وتختتم:” بعدها كدت أتسبب في أزمة حين تقدم ثري عربي له مقام كبير في بلده يطلب يدي رغم أنني لم أر هذا الشخص ولا أعرفه، وصرخت في وجه الرسول الذي جاء بعرض الزواج، ونقل الرسول ما حدث بأمانة الى الثري العربي الذي اعتبر الرفض بهذه الصورة إهانة ليست له فقط بل لبلده أيضا، ولولا تدخل بعض وسطاء الخير الذين شرحوا له كراهيتي للزواج لحدث مالا تحمد عقباه، وأخيرًا اعترف بأنني قررت أن أعيش في محراب الفن ولن أتزوج الا الفن.


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك?