هل ستقف عمليات إسرائيل بالجنوب اللبناني إذ نزع سلاح “حزب الله”؟

قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إن سلسلة الغارات التي يقوم بها جيش الاحتلال لم تصبح شيئا جديدا على مسامعنا، إذ يتأجج الوضع اليوم على أكثر من مسار ليس فقط في الجنوب اللبناني.

وأضاف خلال مداخلة عبر إكسترا نيوز، أن هناك عمليات عسكرية في الضفة الغربية والجنوب السوري إضافة إلى قطاع غزة، والجنوب اللبناني، لافتا إلى أن العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني يؤكد استراتيجية إسرائيل في التعامل مع حدودها الجديدة التي تم ترسيمها وفق استراتيجية أمريكية في المنطقة.

وتابع: “من المتوقع أن يكون هناك ضغط على الجنوب اللبناني والذي بدروه يستفز حزب الله هو أحد أذرع إيران، مما قد يضغط عليها في حسم بعض الملفات المتعلقة بالملف النووي”.

وواصل: “ما يحدث في الجنوب اللبناني يقود اتفاقية وقف إطلاق النار والتي تم الوصول إليها في نهاية نوفمبر الماضي، ويقود أي محاولة لفرض وإحلال السلام في المنطقة”.

وأكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل تتذرع بحجة أن السلاح غير محصور بيد الجيش اللبناني فقط، وهو ماوراء عملياتها العسكرية الأخيرة، مشيرا إلى أنه إذا تم بالفعل حصر السلاح في يد الجيش اللبناني، فلا هناك ضامن لوقف العمليات العسكرية، وإلا لكانت إسرائيل لم تقم بعملياتها بالضفة الغربية والتي لا يوجد بها أي جماعات تتبع حركة حماس.