اليوم.. الأقباط يحتفلون بـ”سبت النور” قبيل عيد القيامة

القاهرة: العاصمة والناس
يحتفل الأقباط اليوم السبت، فيما يعرف بـ”سبت النور ٢٠٢٥”، يأتي سبت النور بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح، وهو اليوم الذي قضاه يسوع المسيح في قبره، بعد موته مصلوبا، قبل أن يقوم من موته، بحسب المعتقد المسيحي.
ويعتبر أشهر ما يميز هذا اليوم هو “النور المقدس التي تخرج من قبر السيد المسيح بكنيسة القيامة سنويًا، في احتفالية يترقبها الملايين من الأقباط حول العالم، ويعتبرها الكثيرون من أكثر المعجزات المُصدق عليها في العالم المسيحي.
ويستقبل مسيحيو العالم الطقس الأهم وهو ظهور النور المقدس منبعثًا من قبر المسيح يوم سبت الذي يسبق عيد القيامة، والمعروف باسم “سبت النور”.
ويدأب الآلاف على زيارة كنيسة القيامة في الأراضي الفلسطينية المقدسة، لحضور لحظة فتح قبر المسيح لينطلق منه نور يشع في الأجواء كلها تضاء منه شموع المصلين في الكنيسة القيامة بالقدس.
ففي كنيسة القيامة بالقدس، يشهد الأقباط لحظة ظهور النور المقدس عند فتح قبر السيد المسيح، ومعجزة ظهور النور المقدس من قبر المسيح تحدث بناءً على عدة خطوات وطقوس، ففي صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس يتم فحص قبر المسيح والتأكد من عدم وجود أى سبب بشري لهذه المعجزة، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذا النور، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر.
وتحتل فكرة “القيامة” مكانة بارزة في الفكر المسيحي إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التي تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات، خصوصا ترمز لقصص أساسية في العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الليله قداس عيد ليلة عيد القيامة المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
أبرز أسماء عيد القيامة
عِيدُ الفِصْحِ ويُعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد القيامة وأحد القيامة، ويعد هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يومًا؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
ويبدأ التحضير لعيد القيامة ببدء الصوم الكبير وهو عبارة عن 55 يوم مقسم إلى ثمانية أسابيع كل أسبوع يطلق علية اسم ويبدأ بأحد الرفاع مرورا بأحد السامرية والمخلع والتناصير وأحد الشعانين وأحد ال العيد سبت لعازر يشارف زمن الصوم الكبير على الانتهاء على الرغم من أن الصوم يستمر لأسبوع آخر.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.