سياسة وبرلمان

أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي للكويت محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعكس بوضوح حرص القيادة السياسية المصرية على تعزيز التنسيق العربي والخليجي لمواجهة التحديات المتزايدة التي تمر بها المنطقة، وخاصة في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات حرجة.

وأشار الدكتور «فرحات» إلى أن توقيت الزيارة يحمل دلالة سياسية قوية، لا سيما أنها تأتي في ظل أزمات إقليمية متصاعدة تتطلب تضافر الجهود العربية للحفاظ على الأمن القومي العربي، والتأكيد على رفض أي محاولات لتقويض استقرار المنطقة، وعلى رأسها مخططات تهجير الشعب الفلسطيني أو فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن العلاقات المصرية الكويتية هي علاقات تاريخية راسخة، تتسم بالاحترام المتبادل والتفاهم الاستراتيجي بين القيادتين، لافتا إلى أن الزيارة تأتي لتوطيد التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، ويؤكد على دور مصر والكويت كركيزتين أساسيتين في دعم استقرار الخليج والمنطقة العربية كما أنها تؤكد أن السياسة الخارجية المصرية تنطلق من ثوابت راسخة، تتصدرها العلاقات الأخوية، والتضامن العربي، والمصالح المشتركة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تفتح آفاقا جديدة لمزيد من التنسيق والتكامل بين مصر والكويت في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن جولة الرئيس السيسي في الخليج، التي تشمل عددا من الدول العربية، تندرج ضمن استراتيجية مصرية واضحة تقوم على تقوية الجبهة العربية من الداخل، والتأكيد على أن أمن الخليج هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، انطلاقا من وحدة المصير والمصالح المشتركة كما شدد على أن القضية الفلسطينية تظل في قلب التحرك المصري الخارجي، مشيرا إلى أن زيارة الكويت تأتي ضمن جهود مصر الحثيثة لحشد الدعم العربي لمواجهة التحديات الراهنة، والتأكيد على ضرورة التمسك بحل الدولتين ورفض مشاريع التهجير القسري، مع المضي قدما في دعم المسار السياسي والإنساني و الأمني لإعادة الاستقرار إلى قطاع غزة.


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك?