تقارير

السادات: المشهد أمام معبر رفح ترجمة حقيقية للدبلوماسية الشعبية الرافضة للتهجير

القاهرة: العاصمة والناس    

صرّح الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقطة محورية في التأكيد على مركزية الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير القسري، التي تتنافى مع القيم الإنسانية والمواثيق الدولية.

وأشار السادات، إلى أن المشهد الذي عايشه العالم أمام معبر رفح، حيث احتشد المصريون في تظاهرة وطنية عفوية دعماً للقيادة السياسية، وتأكيداً لرفضهم الواضح لأي محاولات تهجير لأبناء الشعب الفلسطيني، هو ترجمة حقيقية للدبلوماسية الشعبية المصرية، التي تسير في نفس أتجاه الموقف الرسمي للدولة.

وشدد وكيل لجنة العلاقات الخارجية، على أن مصر قيادة وشعباً، تتحرك وفق مبدأ واضح “لا وطن بديل للفلسطينيين”، ولا تسوية دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن تحركات مصر دائماً ما تكون مدفوعة بحس وطني وإنساني أصيل.

 

 

 

 

 

 

 

 


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك?