“مرتبه فى جيبه وولاده جعانين”.. سيدة تستغيث من زوجها فى محكمة الآسرة

القاهرة: العاصمة والناس
في قلب محكمة الأسرة تتعالى همسات الأمهات المثقلات بالهموم لتقف إحداهن بينهن تبكي وتستغيث من زوجها البخيل، الذي حرص على المال أكثر من راحة ابنائه وقفت أمام محكمة الآسرة ليست رفاهية ولكن لتطلب حق ابنائها في حياة كريمة وليس جوع وحرمان.
شايلة الحمول
ففي إحدى قاعات محكمة الأسرة جلست سيدة ثلاثينية تدعى “ص. إ”، 34 عامًا، ترتدي ثوبًا بسيطًا، تخفي في طيّاته تعب الأيام وبنبرة هادئة تخالطها المرارة اختصرت مأساتها في: “بيحوش مرتبه ومبيصرفشي على أولاده، وأنا اللي شايلة الحمل كله”.
موظف ميسور الحال
تبدأ القصة حين تبدّلت ملامح البيت الذي جمعها بزوجها منذ ما يزيد عن 16 عامًا حيث تزوجت وهي قاصر نتيجة لتدهور أحوال آسرتها وطبع قريتها ولكن كلما كان يمر العمر تجد بخل من زوجها لم تعهده حتى ضافت أحوالها وأحوال أبنائها الأربعة على الرغم من أن زوجها موظف وميسور الحال ولكنه اعتاد ادخار مرتبه في البريد ولم يصرف عليها.
زيادة النفقات
ولم تجد السيدة المكلومة مع مرور الأيام سوى العمل حتى اقترحت عليها صديقتها بأن تتفق مع مكاتب الملابس التابعة للمصانع لتوزيعها من المنزل وبالفعل بدأت تفعل ذلك دون اعتراض منه ولكنها في المقابل وجدته لم يصرف أي أموال فعليًا وترك الحمل عليها وكأن الأطفال ليسوا ابنائه خاصة مع زيادة مطالبهم حيث أن أكبرهما في الثانوية العامة وأصغرهم في المرحلة الابتدائية.
طمع في المال
وتابعت أنها وجدته حملًا وعبء عليع فقررت عدة مرات أن تترك البيت حتى يعتدل دون رجعة منه بل كان يعجبه حال تركها للبيت وتوفير نفقاتها وعندما تعود له لم تجد تغيير في طباعه وحاله فقررت أن تقيم دعوى نفقة أمام المحكمة لإجباره الإنفاق على ابنائه ليس طمعًا في المال، بل طلبًا للعدل والرحمة.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.