فن وثقافة

40 لوحة بخامات الزيت والأكريلك في معرض “طَلّة من الشباك” بدار الأوبرا

القاهرة: العاصمة والناس    

يفتتح الدكتورعلاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، معرض “طَلّـة من الشباك” للفنانة أميمة السيسي، وذلك في الساعة السادسة مساء السبت 12 أبريل 2025 الساعة 6 مساءً بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية.

وتقدم أميمة السيسي في معرضها الفردي السابع “طَــلّـة من الشبــاك” حوالي 40 لوحة بخامة الزيت والأكريلك على كانڤاس، تبرز من خلالها ملامح من الحياة الشعبية المصرية مع توثيق لتفاصيل الشبابيك والأبواب التراثية في القاهرة الفاطمية وشارع المعز وفي الريف وصعيد مصر.. كما تسلط الضوء على المرأة المصرية ومشاعرها وأحلامها وهي تطُل من الشباك على الحياة من حولها. 

 طلة من الشباك  تقدم البيوت وما وراء أبوابها وشبابيكها من حكايات

 

قالت أميمة السيسي:  جاءت فكرة معرض “طلة من الشباك ”  نتيجة لما يعتريني من دهشة  مقيمة لفكرة البيوت وما وراء أبوابها وشبابيكها من حكايات، بما تملكه من سحر خاص في نفسي فأرسمها بحب وشغف كبير.

وتابعت: قد أقمت معرض خاص للأبواب العتيقة والتراثية المصرية وأسمه “أبواب بهية” والآن وفي معرضي “طَـلّـة من الشبـاك” أركز على فكرة الشباك وما يحمله من معاني ومدلول فهو يخفي وراءه حكايات لا يعلمها الا أصحابها وهو أيضًا نافذة فيها أمل وحياة وفي الحكايات الشعبية التراثية لعب الشباك ادوار البطولة في قصص العشق والغرام. كما أن الكثير من الأغاني الشعبية المصرية كان الشباك هو محور القصة والرواية.

واضافت: أحب في كل معارضي أن أقوم بإحياء لجوانب الحياة المصرية التقليدية وذلك بالتركيز على المفردات والثيمات المصرية الأصيلة كما أنني أحرص كفنانة تشكيلية على توثيق تراثنا من خلال لوحاتي فقمت في هذا المعرض برسم أشكال مختلفة للشبابيك التراثية كالتي نراها في بيوت مصر القديمة وفي الريف وصعيد مصر. 

 

وتقول أميمة:

 

طَـــلَّـة من الشبـــاك

 

بَعت سلامي للحبايب 

                     يمكن القمر يهِل

 

ومن ورا الشباك

                    شايف الخيال والظل

 

هاستنى العمر كله

                    يمكن الحلو يطُل 

 

 

أما عن سيرة الإبداعية للفنانة أميمة السيسي 

أميمة السيسي، فنانة تشكيلية مصرية لديها شغف بالهوية والتراث المصري العريق وتستلهم أعمالها الفنية من البيئة المصرية التقليدية النابضة بالحيوية ومن الثقافات والموروثات والثيمات الشعبية في الريف وصعيد مصر. 

ولدت أميمة في الكويت، وحصلت على ليسانس اللغة الانجليزية والألمانية من كلية الألسن جامعة عين شمس. عملت أميمة لسنوات طويلة في مجال الترجمة في الكويت ومصر وكان آخر منصب لها مدير الترجمة لدى مؤسسات عالمية في مصر.. ومع ذلك.. وطوال هذه السنوات لم تفارق يدها الفرشاة والألوان. 

تستخدم أميمة في أعمالها الفنية أساليب مختلفة من كل من المدرسة الواقعية والانطباعية (التأثيرية). وتتميز أعمالها بالمعايشة الحميمية بين معالجة الموضوع والتعامل مع سطح اللوحة بعلاقات لونية متنوعة وملامس غنية.

أميمة عضو جمعية محبي الفنون الجميلة وحاصلة على جائزة “التميز الإبداعي” من الصالون الدولي  La Rochelle بفرنسا ٢٠٢٠. 

ومنذ تفرغها بالكامل في ٢٠١٥ للمشاركة بفعالية في الحركة الفنية التشكيلية، شاركت أميمة في العديد من المعارض الجماعية محليًا في مصر ودوليًا في هولندا ودبي وايطاليا والمملكة المتحدة وفنلندا والسويد وبلغاريا وفرنسا. 

كما أقامت، حتى ٢٠٢٥، سبعة معارض فردية في مصر، معرض “أبواب بهية” ومعرض “حكايات الغندورة” في متحف محمود مختار ومعرض “مصر… واحة الجمال” في السفارة المصرية بلندن – المملكة المتحدة، ومعرض “إيدين تتلف في حرير” في قاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا المصرية ومعرض “السنيورة… بنت بلادي” في قاعة إيزيس متحف محمود مختار ومعرض”حلق وكردان” في جاليري أوديسي ومعرض “طَــلّـة من الشبــاك” في قاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى