كيف يمكن للفلسفة أن تُجيب عن أسئلة السياسة؟.. الإجابة في هذا الكتاب

القاهرة: العاصمة والناس
كيف يمكن للفلسفة أن تُجيب عن أسئلة السياسة الأكثر تعقيدًا؟ موضوع الكتاب الأحدث، للمفكر المغربي عبد الإله بلقزيز، والصادر مؤخرا عن دار الساقي للنشر بعنوان “الفلسفة والسياسة”.
كيف يمكن للفلسفة أن تُجيب عن أسئلة السياسة؟
يناقش “بلقزيز” في كتابه الفلسفة والسياسة، كيف تتحدّى العولمةُ والنزاعاتُ المعاصرة مفاهيمَ السيادة والشرعية، ويستعرض التحديات التي تواجهها الدولة الوطنية في السياق العربي.
وانطلاقًا من الأصول الفلسفية للفكر السياسي، يتتبّع عبد الإله بلقزيز تطوّر مفاهيم الدولة والسلطة والمواطنة.
ويحلّل كيف انعكس الفكر الفلسفي في التجارب السياسية عبر التاريخ، وكيف أصبحت الفلسفة إطارًا لا غنى عنه لفهم الظواهر السياسية.
وفي مقدمته لكتابه “الفلسفة والسياسة”، يوضح “بلقزيز” أن الكتاب “يتناول بمنظور فلسفي نقدي، جملة من المسائل التي يطرحها التفكير في ظواهر السياسة: نظرية السياسة في أصولها الفلسفية الحديثة، نظام الدولة الوطنية الحديثة كما تكون في أوروبا وجملة عوائق تكونه أو ممكنات ذلك التكون في مجتمعاتنا، السلطة ومسائل الشرعية، الدولة والسيادة الوطنية: تلازما تاريخيا وتأزما في حقبة العولمة، فضلا عن تحليل بعض من أظهر المفاهيم السياسية اشتعالا وتداولا ــ مثل الحرية والمواطنة وحقوق الإنسان ــ عن طريق العودة بها إلي أصولها الفلسفية، من جهة، والنظر بعين النقد إلي مآلاتها اليوم من جهة ثانية.
ويضيف “بلقزيز”: “ومنتهي غايتي والطلب في هذا الكتاب، كما في غيره من كتب نظير، التنبيه إلي حاجتنا الماسة إلي عدم الذهول عن حقيقة الأساس الفلسفي لكل قول في السياسة، وبالتالي، حاجة من يتداولون الكلام علي السياسة ومسائلها (الدولة، الحكم، الشرعية، السلطة، القانون، الحق، الحرية، السيادة، المواطنة.. إلخ) في نطاق ميادين تخصصاتهم أن يستصحبوا في قراءاتهم وكتاباتهم نصوص فلسفة السياسة، لكي يعيدوا تبين دلالات مفاهيمهم في ضوء مرجعيتها الفلسفية الأصل.
فضلا عن كتابه الأحدث “الفلسفة والسياسة”، سبق وصدر للمفكر عبد الإله بلقزيز، العديد من الأبحاث والدراسات النقدية والفكرية، نذك من بينها، نهاية الداعية.. الممكن والممتنع في أدوار المثقفين، محمد عابد الجابري ونقد العقل العربي، الدولة والمجتمع.. جدليات التوحيد والانقسام في الاجتماع العربي الحديث، من النهضة إلي الحداثة، من الإصلاح إلي النهضة، الدولة في الفكر الإسلامي المعاصر، ثورات وخيبات.. في التغيير الذي لم يكتمل، هكذا تكلم محمود درويش، ليليات، رائحة المكان، العرب والحداثة وغيرها العديد.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.