تقارير

باحثة: التصعيد الإسرائيلي الحالي في قطاع غزة لم يكن مفاجئًا

القاهرة: العاصمة والناس    

أكدت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة في السياسة الأمريكية والإسرائيلية، أن التصعيد الإسرائيلي الحالي في قطاع غزة لم يكن مفاجئًا، بل جاء ضمن استراتيجية التوسع التدريجي التي يتبعها رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد.

خلال مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة الإخبارية”، أوضحت القرم، أن هذه الاستراتيجية تعتمد على تصعيد تدريجي بدأ بضربات جوية، ثم اقتحامات برية صغيرة في شمال ووسط القطاع، وصولًا إلى توسيع العمليات العسكرية في الجنوب.

وأضافت القرم، أن هذا التصعيد يهدف إلى فرض واقع أمني جديد على غزة، وربما نقل مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية إلى جيش الاحتلال، وهي خطة سبق أن رفضها رئيس الأركان الإسرائيلي السابق هرتسي هليفي.

وأشارت إلى أن هناك تباينًا في المواقف الإسرائيلية بشأن مقترحات تبادل الأسرى، موضحة أن حماس وافقت على مقترح مصري يقضي بالإفراج عن خمسة أسرى أحياء مقابل جثامين أسرى إسرائيليين، بينما تتمسك إسرائيل بمقترح آخر، يعرف بـ”مقترح ويتكوف”، يتضمن الإفراج عن 11 أسيرًا مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا.

ونوهت الباحثة بأن الضغوط التي تمارسها إسرائيل على السكان في غزة تندرج ضمن سياسة التهجير القسري، مشيرة إلى أن هناك تحركات داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلية لإيجاد دول تقبل استقبال الفلسطينيين ضمن ما يُسمى بـ”التهجير الطوعي”، والذي يُروج له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

 


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى