رياضة

لماذا “يتوسل” الزمالك إلى زيزو من أجل تجديد عقده؟

القاهرة: العاصمة والناس    

تتجه النية داخل نادي الزمالك خلال الفترة المقبلة، للرضوخ لمطالب نجمه أحمد سيد زيزو، من أجل تجديد عقده لمدة ثلاثة مواسم مقبلة، تنتهي في 2028.

وينتهي عقد زيزو مع الزمالك في 30 يونيو 2025، ويحق له التوقيع لأي ناد خلال الفترة القانونية التي بدأت منذ شهر يناير الماضي، ولكن اللاعب يضع الفارس الأبيض أولوية له، قبل اتخاذ أي خطوة أخرى حال فشل التجديد والاتفاق بين الطرفين.

وبعد أنباء توقيع زيزو إلى الأهلي خلال الأيام الأخيرة الماضية، انقلبت الدنيا رأسا على عقب داخل جدران القلعة البيضاء، بل امتدت الأزمة إلى خارجها، بعدما اجتاحت تلك الأنباء منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، مما تسبب في ثورة غضب عارمة لدى جماهير الزمالك وطالبت مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب بسرعة التدخل لإنقاذ الموقف، لدرجة أن بعضهم عرضوا جمع تبرعات جماهيرية لحسم التجديد للاعب.

ورغم كل ذلك لم يخرج على لسان أعضاء المجلس ردا على أنباء توقيع زيزو للزمالك، سوى أننا لا نعلم شيئا عن الأمر واللاعب مستمر معنا حتى نهاية الموسم ونتمسك باستمراره خلال الفترة المقبلة، وأشاروا إلى عقد جلسة مصيرية وحاسمة معه عقب انتهاء معسكر المنتخب الوطني المقرر له اليوم الثلاثاء، بإقامة مباراة مصر وسيراليون في الجولة السادسة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

لماذا “يتوسل” الزمالك إلى زيزو من أجل تجديد عقده؟

وشهدت الساعات الأخيرة الماضية تكليف من إدارة النادي إلى الثنائي أحمد حسام ميدو وحازم إمام عضوي لجنة التخطيط، لسرعة حسم التجديد للاعب، وبدورهما تواصل الثنائي مع طارق السيد عضو لجنة الكرة السابق بالنادي لتوسط لدى زيزو والده من أجل حسم ملف تجديده، الأمر الذي يشير إلى أن الإدارة تتجه إلى تلبية طلبات زيزو لضمان بقائه مع الفريق لفترة جديدة تمتد حتى 2028.

ولكن كان هناك سؤال مهم أثاره بعض رواد السوشيال ميديا ومنهم المنتمون للقلعة البيضاء، وهو ما السر وراء ترجع موقف الزمالك وتسوله التجديد لنجم الفريق، على عكس ما حدث مع نجوم آخرين سابقين رحلوا دون أن يحرك النادي ساكنا.

الانتقال إلى الغريم التقليدي

حال رحيل زيزو وانتقاله إلى صفوف الغريم التقليدي، الأهلي، ستكون صفقة مدوية ومريرة لجميع الزملكاوية سواء كانوا في موقع الإدارة أو حتى الجماهير البيضاء، التي لم تفق بعد من صدمتي إمام عاشور والمغربي أشرف بن شرقي، وكلاهما كانا معشوقي جماهير الزمالك، ولكن بسبب الإدارة السابقة والحالية انتقل اللاعبان إلى صفوف المارد الأحمر، الأمر الذي يعني حال تكراره مع زيزو، ضعف شخصية إدارة النادي وظهورها في موقف ضعيف للغاية أمام جماهيرها.

الخوف من ثورة الجماهير

يخشى مجلس حسين لبيب غضب وثورة جماهير الزمالك، حال رحيل زيزو عن الفريق، إذ تعتبره جماهير الزمالك نجم الشباك الأبرز في لاعبي الجيل الحالي، وهو أمر طبيعي في ظل الأرقام الصعبة التي حققها اللاعب مع الفارس الأبيض منذ انضمامه إلى صفوفه في 2019.

جاهير الزمالك تعتبر زيزو “أيقونة” خاصة بناديهم وحال التفريط فيه، سيفقد الفريق شخصيته، خاصة أنه من الصعب تعويضه بأي لاعب آخر في الوقت الراهن.

إهدار مال عام

يخشى مجلس لبيب من اتهامه بإهدار المال العام، لاسيما من قبل رئيس النادي السابق، مرتضى منصور، خاصة وأن النادي كان أمامه فرصة بيع زيزو خلال الانتقالات الماضية، وجني ملايين الدولارات ولكنه تمسك باستمراره من ناحية وفشل في التجديد له من ناحية أخرى، ما يعني التفريط فيه مجانا بنهاية الموسم الجاري.


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى