أحكام صيام المرأة في رمضان

القاهرة: العاصمة والناس
قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من رحمة الله بالمرأة أنه أوجب عليها الفطر حال حيضها أو نفاسها على أن تقضى هذه الأيام حال طهورها بعد رمضان.
وأضاف عثمان، خلال حديثه ببرنامج «فقه الصيام»، عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، أنه يجوز للمرأة أن تتناول في رمضان دواء يقطع حيضها وتتم عدة شهرها، و قال الإمام بن مفلح “لا بأس بشرب دواء يقطع الحيض إذا أمن ضرره ولكن لابد من استشارة الطبيب في هذا لأنه قد يسبب اضطرابات عند النساء”.
وأوضح أن المرأة إذا أرادت أن تقضى الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض أو النفاس فلا يشترط صومها على الترتيب أو التوالي، ولها أن تصوم هذه الأيام مفرقة حسب قدرتها وطاقتها ولكن عليها أن تبيت النية لهذا الصيام، فإن تعبت أثناء القضاء فلها أن تفطر وتعوض في يوم آخر دون إثم عليها.
وأشار إلى أنه إذا كانت المرأة تصوم يومي الإثنين والخميس نافلة وعليها أيام من رمضان فعليها أن تجعل القضاء في هذين اليومين، وستؤجر على هذه النافلة لأنها أوقعت القضاء فيهما لشرفهما ونص رسول الله على فضلهما في الصوم، وقال: إذا طهرت المرأة من الحيض قبل الفجر وتأكدت من الطهور لكنها انشغلت عن الاغتسال حتى طلع الفجر واستيقظت من النوم نهارا إلا أنها نوت الصيام فصومها صحيح، إلا أنها أخطأت في تأخير الاغتسال وفوتت بعض صلاتها.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.