محافظات

الأم المثالية الثالثة على مستوى الجمهورية: بدأت كفاحي بتربية أشقائي بعد وفاة أمي واستكملته بتربية أبنائي الأيتام

 

بدأت شربات فهمي عمار، ابنة قرية موشا التابعة لمركز أسيوط، والحاصلة على لقب الأم المثالية الثالثة على مستوى الجمهورية، قصة كفاحها مبكرًا؛ إذ تولت تربية أشقائها بعد وفاة والدتها، وكانت هي الشقيقة الكبرى، ثم استكملته بعد وفاة زوجها، الذي رحل بعد خمس سنوات من الزواج، تاركًا لها ثلاثة أبناء قامت بتربيتهم.

 

التقت “بوابة روز اليوسف” بالحاجة شربات وأسرتها، حيث روت قصة كفاحها التي بدأت منذ وفاة والدتها، حيث تحملت مسؤولية تربية أشقائها، ثم وفاة زوجها بعد خمس سنوات من زواجهما، واضطرت إلى تربية أبنائها الثلاثة. كما تحدثت عن حلمها برؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل عامين، وهو الحلم الذي تحقق اليوم بإعلان فوزها بلقب الأم المثالية.

 

وقالت شربات فهمي: “بدأت رحلتي عندما كنت الأخت الكبرى لأشقائي، وعندما توفيت والدتي تحملت مسؤولية تربيتهم حتى كبروا وتزوجوا وأصبح لكل منهم أسرته. وبعدها تزوجت، ورُزقت بثلاثة أبناء، ثم توفي زوجي بعد خمس سنوات من الزواج، تاركًا لي الأبناء الثلاثة، وكان أكبرهم، الدكتور سيد، لم يصل بعد إلى المرحلة الابتدائية، بينما كانت أسماء تبلغ من العمر ثلاث سنوات، أما طارق فكنت حاملًا به. منذ ذلك الحين قررت أن أكرس حياتي لأبنائي، وأن يكونوا هم كل اهتماماتي، فغرست فيهم القيم، والعلم، والتفوق، وحب الدين”.

 

وأضافت الأم المثالية الثالثة على مستوى الجمهورية: “أكرمني الله في أولادي؛ فابني الأكبر الدكتور سيد يعمل طبيبًا بشريًا، وهو حاليًا استشاري جهاز هضمي وكبد، أما طارق فهو مدرس في الأزهر، بينما أسماء تعمل إدارية بإحدى المدارس. أما عن مشاركتي في مسابقة الأم المثالية، فقد كانت بترشيح من جارتي وفاء، التي رأت أنني أستحق هذا اللقب، فقد كان الناس يطلبون مني التقديم منذ سنوات، لكنني كنت أرفض، حتى جاء الوقت المناسب، وفزت هذا العام، حيث أبلغني ابني بالنتيجة”.

 

وأشارت الحاجة شربات إلى أنها قامت بتربية أبنائها من المعاش الذي كانت تحصل عليه، وأن حلمها الذي رأته منذ عامين، حين رأت الرئيس عبدالفتاح السيسي في منزلها، قد تحقق اليوم، بعد أن أصبحت إحدى الأمهات المثاليات، حيث ستلتقي به في حفل التكريم.

 

للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .opener”>تويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى