كيف يؤثر نقع الأطعمة على صحتك؟ اكتشف الأطعمة التي تحتاج إلى نقع قبل تناولها
![كيف يؤثر نقع الأطعمة على صحتك اكتشف الأطعمة التي تحتاج إلى نقع قبل تناولها العاصمة والناس كيف يؤثر نقع الأطعمة على صحتك اكتشف الأطعمة التي تحتاج إلى نقع قبل تناولها](https://i0.wp.com/www.alaseemawalnas.com/wp-content/uploads/2025/02/%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84.jpg?resize=612%2C457&ssl=1)
القاهرة: مي كمال الدين
ما تأكله يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتك، سواء بشكل إيجابي أو سلبي. ولذلك، من المهم تناول الأطعمة بالطريقة الصحيحة للاستفادة القصوى من فوائدها الصحية. رغم ذلك، كثيراً ما نتساهل بتناول بعض الأطعمة نيئة لتوفير الوقت والجهد. ولكن هل تعلم أن هناك بعض الأطعمة الشائعة التي يجب تجنب تناولها نيئة؟ إليك كل ما تحتاج معرفته حول ضرورة نقع بعض الأطعمة قبل تناولها، وفقاً لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
لماذا من المهم نقع بعض الأطعمة قبل الطهي؟
إن نقع بعض الأطعمة قبل تناولها هو ممارسة تقليدية تعمل على تعزيز قيمتها الغذائية، وسهولة هضمها، وفوائدها الصحية بشكل عام، ويمكن أن تساعد هذه العملية في تحلل العناصر الغذائية المضادة، وتقليل السموم، وتحسين امتصاص الفيتامينات والمعادن الأساسية.
فيما يلى.. 6 أطعمة من الأفضل نقعها قبل تناولها:
المكسرات والبذور
تحتوي المكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان، على حمض الفيتيك، وهو مضاد للمغذيات، حيث يُقال إن حمض الفيتيك يمنع امتصاص العديد من المعادن الرئيسية، مثل الحديد والزنك والكالسيوم، ويؤدي نقع المكسرات والبذور طوال الليل إلى تقليل مستوى حمض الفيتيك وبالتالي تحسين قابليتها للهضم، مما يزيد من امتصاص العناصر الغذائية، كما أنه يلين ملمسها، مما يجعلها أكثر لذة وأسهل للمضغ.
الخضراوات الصليبية النيئة
تحتوي الخضراوات الصليبية النيئة، مثل البروكلي والملفوف والقرنبيط، على مركبات مسببة لتضخم الغدة الدرقية وبعض المركبات الأخرى التي تميل إلى التدخل في امتصاص اليود إذا تم تناولها بكميات كبيرة، مما يسبب مشاكل في الغدة الدرقية، وتختفي معظم هذه المركبات عمومًا عند طهي الخضراوات، ويميل النقع إلى التخلص من معظم هذه المركبات أيضًا وربما يكون السبب في فقدان الخضراوات للكثير من مرارتها.
البقوليات والفاصوليا
تحتوي البقوليات مثل الفاصوليا والعدس والحمص وغيرها على كميات كبيرة من البروتين والألياف والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى، ولكنها تحتوي على مركبات تسمى الليكتين وحمض الفيتيك، والتي قد تسبب سوء الهضم وتضعف امتصاص العناصر الغذائية، لذلك فإن نقع البقوليات قبل الطهي يقلل من هذه المواد، مما يجعلها أسهل على المعدة وأكثر قابلية للهضم، كما أنه يقلل من وقت الطهي ويحسن ملمسها.
الشوفان
في حين يتم استهلاك معظم أنواع الشوفان عادة دون نقعها، يمكن أن يساعد نقع الشوفان طوال الليل فى تسهيل عملية الهضم، والحصول على العناصر الغذائية مثل الحديد وفيتامينات ب، حيث يقلل النقع من مستويات حمض الفيتيك، والذي يعمل بخلاف ذلك على مقاومة امتصاص العناصر الغذائية من الجسم، ويساعد أيضًا على تكسير النشويات الموجودة في الشوفان وتليين الحبوب، مما يجعلها أسهل قليلاً في الهضم، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية لهضم بعض الأطعمة.
الفاكهة المجففة
تحتوي بعض الفاكهة المجففة، مثل الزبيب والمشمش والتين، على نسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات، ولكن بسبب عملية تجفيفها، فإنه قد يصعب هضمها، ويؤدي نقع الفواكه المجففة قبل تناولها إلى إعادة ترطيبها، وبالتالي، يجعلها طرية، وسهلة الهضم، كما يقلل من تركيز السكر، مما قد يكون مفيدًا لأولئك الذين يراقبون مستويات السكر في الدم، ويمكن إضافة الفواكه المجففة المنقوعة إلى العصائر أو دقيق الشوفان أو الحلويات للحصول على قوام إضافي.
الحبوب
تحتوي الحبوب مثل الأرز والكينوا والشعير، على حمض الفيتيك ومثبطات الإنزيم التي قد تقلل من امتصاص العناصر الغذائية وتؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي، ويعمل نقع الحبوب على تقليل هذه المواد المضادة للمغذيات ويجعلها أسهل في الهضم، كما يقلل النقع من وقت الطهي ويحسن الملمس، وخاصة الحبوب الكاملة مثل الأرز البنى والكينوا، والتي تميل إلى أن تكون أكثر صلابة.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.