محافظ المنوفية يزور مصابي غزة ويطمئن على الخدمات الطبية في مستشفى شبين الكوم

في لفتة طيبة وأولى أيام شهر رمضان، قام اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بزيارة لمصابي غزة في مستشفى شبين الكوم التعليمي للاطمئنان على حالتهم الصحية ومدى توافر الرعاية الطبية المقدمة لهم، وتقديم التهنئة بحلول شهر رمضان الكريم. التقى المحافظ بعدد من الأسر الفلسطينية وقدم لهم دعماً مالياً وعينياً لإدخال البهجة والسرور عليهم.

حضر الزيارة الدكتور فيصل جودة، مدير مستشفى شبين الكوم التعليمي، وطارق أبو حطب، رئيس حي غرب شبين الكوم، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بمتابعة الخدمات الطبية والإسعافية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين.

حرص محافظ المنوفية على المرور على جميع الحالات المتواجدة بالمستشفى لمتابعة حالتهم الصحية وتفقد القسم الداخلي للأمراض الجراحية وعناية القلب. أجرى حواراً مع المصابين وأسرهم واطمأن منهم على توافر جميع احتياجاتهم والخدمات الطبية المطلوبة. كما وجه بالتنسيق الكامل مع المحافظة لتنظيم رحلة ترفيهية للأطفال الفلسطينيين المرافقين للمصابين لرسم البهجة والفرحة عليهم، موجهاً مدير المستشفى بالمتابعة اليومية للحالات وتسخير جميع الإمكانيات والمتطلبات للأشقاء الفلسطينيين لضمان سرعة شفائهم. وأكد أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً لمساعدة الأشقاء في فلسطين في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما تفقد المحافظ انتظام سير العمل بمستشفى شبين الكوم للجراحات المتخصصة (جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري) بمجمع مستشفيات ميت خلف شبين الكوم، برفقة الدكتور عماد رمضان، وكيل مديرية الشئون الصحية، والدكتور محمد سلامة، مدير إدارة الطب العلاجي بالمديرية، والدكتور مصطفى أبو حليمة، مدير المستشفى، والأستاذ وفيق عبد السلام، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبين الكوم.

تفقد المحافظ عيادة عقر الحيوان واطمأن بنفسه على توافر الأمصال وحجم المترددين، وكذلك العناية المركزة والقسم الداخلي (عظام والمخ والأعصاب) للتأكد من تقديم مستوى نوعي من الخدمات الصحية للمرضى بالشكل اللائق ومدى التعامل الفوري وتوافر الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية ومتابعة الأطقم الطبية لضمان تقديم خدمات طبية أفضل. تأتي هذه الزيارة في إطار متابعة المحافظ لانتظام سير العمل ومستوى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، كون القطاع الصحي أحد المحاور الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة.