العالم

ترامب و"أسوشيتد برس" أمام القضاء بسبب "خليج أمريكا".. اعرف التفاصيل

العاصمة والناس: القاهرة  

رفض قاضى أمريكى أمس السماح لوكالة أسوشيتد برس بالوصول إلى الفعاليات المفتوحة لوسائل الإعلام فى البيت الأبيض بما فى ذلك المكتب البيضاوى وسط معركة إدارة ترامب ضد وكالة الانباء الأمريكية بسبب رفضها اطلاق اسم “خليج أمريكا” على خليج المكسيك تنفيذا لتوجيهات ترامب.

كان قاضٍ فيدرالى يستمع بعد ظهر يوم الاثنين إلى الحجج فى دعوى وكالة أسوشيتد برس ضد ثلاثة من موظفى الرئيس دونالد ترامب، الذى منعت إدارته وكالة الأنباء من حضور الفعاليات الرئاسية حيث تمثل وكالة أسوشيتد برس فى المحكمة الفيدرالية فى واشنطن بشأن اقتراحها الطارئ لإلغاء تحرك الإدارة لمنع صحفييها من دخول المكتب البيضاوى، والطائرة الرئاسية وغيرها من المناطق التى تعمل فيها الوكالة منذ فترة طويلة كجزء من تجمع الصحافة فى البيت الأبيض.

ينبع النزاع من رفض وكالة الأنباء الامتثال لإعادة تسمية ترامب لخليج المكسيك إلى “خليج أمريكا”. تقول وكالة أسوشيتد برس إنها تلتزم بمصطلح “خليج المكسيك” لأن جمهورها عالمى والمياه ليست فقط فى الأراضى الأمريكية، وتقول أسوشيتد برس أن القضية تضرب فى صميم التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة، والذى يحظر على الحكومة معاقبة التعبير ورد البيت الأبيض قائلا أن الوصول إلى الرئيس هو امتياز وليس حقًا.

قال قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية تريفور ماكفادن، الذى عينه ترامب خلال ولايته الأولى، فى جلسة استماع فى واشنطن، أن وكالة أسوشيتد برس فشلت فى إظهار احتمال النجاح فى الموضوع وأكد أن الإحاطة الإضافية بشأن هذه المسألة ضرورية “نظرًا للمخاطر” لكلا الطرفين وحدد جدولًا زمنيًا سريعًا وأمر بتقديم الحجج بشأن أمر قضائى أولى فى 20 مارس.

فى بيان لصحيفة ذا هيل مساء الاثنين، قالت وكالة أسوشيتد برس “نتطلع إلى جلسة الاستماع التالية فى 20 مارس حيث سنستمر فى الدفاع عن حق الصحافة والجمهور فى التحدث بحرية دون انتقام من الحكومة. هذه حرية أمريكية أساسية”، وأضافت الوكالة أن ترامب سعى إلى فرض مفردات حكومية رسمية وضعتها فى حين قال البيت الأبيض أن الرئيس لديه الحق فى منح الوصول إلى المراسلين الذين يشعر انهم سينقلون رسالته إلى الجمهور بالطريقة التى يرغب بها.

خلال مؤتمر صحفى عقده الأسبوع الماضى، عزز ترامب قراره بشأن وكالة أسوشيتد برس، واصفًا الوكالة الإخبارية بأنها “عتيقة” وقال: “إنهم لا يقدمون لنا أى خدمات، وأعتقد أننى لا أقدم لهم أى خدمات.. هذه هى الطريقة التى تعمل بها الحياة”.


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى