تشييع الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين وسط حشود ضخمة في بيروت

انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت، صباح الأحد، مراسم تشييع الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، بكلمة ألقاها المرشد الإيراني علي خامنئي عبر مبعوثه في العراق، مجتبى حسيني. وأكّد خامنئي في كلمته على استمرار مسار «مقاومة» إسرائيل بالتزامن مع التشييع.

منذ ساعات الصباح الأولى، تدفق عشرات الآلاف من مناصري حزب الله إلى المنطقة الجنوبية للعاصمة لحضور المراسم، فيما حضر وفود من أكثر من سبعين دولة، من بينها إيران والعراق واليمن والبحرين والكويت، إضافةً إلى وفد تونسي. على الصعيد المحلي، شارك رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حين كلّف رئيس الوزراء نواف سلام وزير العمل محمد حيدر بتمثيله في المراسم.

وقد اكتظّت مدينة كميل شمعون الرياضية – التي تتّسع لأكثر من 55 ألف متفرج – بمؤيدي الحزب، ورفع معظم المشاركين لافتات وصورًا لحسن نصر الله ورايات الحزب الصفراء. وتميّز الحدث بتنظيم محكم، إذ ظهر عدد كبير من المشيّعين بملابس سوداء، وسط انتشار للجان التنظيمية.

في المقابل، علّق الجيش الإسرائيلي على الحدث عبر بيان مقتضب، مفاده أن «العالم أصبح أفضل» بعد اغتياله العام الماضي كلًّا من نصر الله وصفي الدين في غارتين منفصلتين.