حكايات 4 سفاحين هزوا مصر: 15 ضحية بينهم رجلان فقط والجرائم

انتشر التقليد الأعمى للمجتمعات الغربية، والسينما الأجنبية وأفلام الإثارة “الأكشن”، وخاصة حرفية ارتكاب الجرائم، وتجسيد البطولة الإجرامية في التخطيط لإخفاء معالم الجريمة، وفي مشهد أقرب إلى السيناريوهات السينمائية المظلمة، شهدت مصر ظهور أربعة سفاحين نفذوا جرائمهم بوحشية غير مسبوقة، مستخدمين أساليب ماكرة في القتل والإخفاء.

من سفاح الجيزة الذي قتل أصدقاءه وانتحل هويتهم، إلى سفاح التجمع الخامس الذي استدرج ضحاياه بأساليب خادعة، مرورًا بسفاح الغربية الذي قتل أقرب الناس إليه، وصولًا إلى سفاح المعمورة الذي دفن جثث ضحاياه داخل شقته. وفيما يلي يرصد مصراوي في التقرير التالي أبرز التفاصيل حول هذه الجرائم.

1- سفاح الجيزة: رجل و3 سيدات

يُعد “قذافي فراج” واحدًا من أخطر السفاحين في تاريخ مصر، حيث تورط في قتل 4 أشخاص خلال الفترة من 2015 إلى 2018، وكانت أبرز جرائمه قتل صديقه المقرب وانتحال هويته، وقتل زوجته، وشقيقتها، إضافة إلى عاملة لديه.

اعتمد السفاح على التسميم والضرب المبرح لضحاياه قبل دفنهم داخل شقته، وبعد القبض عليه، صدرت بحقه أحكام بالإعدام، وأيدت محكمة النقض الحكم تمهيدًا لتنفيذه.

2- سفاح التجمع الخامس: 3 سيدات

ظهر في القاهرة السفاح “كريم محمد سليم”، الذي كان يعمل مدرسًا دوليًا قبل أن يصبح ناشطًا على منصة “تيك توك”، حيث استخدم منصته لاستقطاب ضحاياه، وخلال الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، استدرج 3 سيدات وقتلهن بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة عن الصوت في شقته بالتجمع الخامس.

بعد العثور على جثة إحدى ضحاياه في بورسعيد، تم القبض عليه، وأحالت المحكمة أوراقه إلى المفتي مرتين حتى الآن.

3- سفاح الغربية: 5 سيدات

في محافظة الغربية، كشفت التحقيقات عن جرائم “عبد ربه موسى”، الذي نشأ وسط قسوة أسرية أثرت على نفسيته، وبدأ سلسلة جرائمه في عام 2011 عندما قتل زوجته الأولى، قبل أن يحاول قتل زوجة ثانية لاحقًا.

ومع تصاعد عدد ضحاياه إلى 5 سيدات، قررت محكمة الجنايات إحالة أوراقه إلى المفتي، وحكم عليه بالإعدام.

4- سفاح المعمورة: سيدتان ورجل

أحدث السفاحين الذين كشف عنهم الستار كان محاميًا في الإسكندرية، ارتكب جرائمه خلال الأعوام الماضية مستغلًا عمله القانوني لاستدراج ضحاياه، وبعد الإبلاغ عن اختفاء عدة أشخاص، عثرت الشرطة على 3 جثث مدفونة في شقة بمنطقة المعمورة، تعود إحداها لمهندس متغيب منذ 2022. ومع استمرار التحقيقات، تسعى الأجهزة الأمنية للكشف عن مزيد من ضحاياه المحتملين.