صحة وجمالعلوم وتكنولوجيا

دراسة: استخدام المانحين في الإنجاب لا يؤثر سلبًا على جودة العلاقات الأسرية

أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة كامبريدج أنه قد يكون من المفيد لنفسية الأطفال الذين ولدوا عن طريق أم بديلة أو باستخدام بذور متبرعة، معرفة ذلك في سن ما قبل المدرسة.

شملت الدراسة 65 عائلة بريطانية وأطفالهم الذين تم إنجابهم باستخدام تقنيات الإنجاب المساعد وتم مقارنتهم مع 52 عائلة بريطانية وأطفالهم الذين تم إنجابهم بشكل طبيعي.

وأظهرت النتائج أن الأمهات اللاتي كشفن عن أصل أطفالهن قبل سن السابعة حصلن على درجات أعلى في اختبار جودة العلاقة الأسرية. فمثلا، أفادت فقط 7٪ من الأمهات اللواتي تحدثن مع أطفالهن عن أصلهم قبل سن السابعة عن وجود مشاكل في العلاقات، مقارنة بـ 22٪ من الأمهات اللواتي تحدثن مع أطفالهن بعد سن السابعة.

ومن بين الأطفال الذين تحدثوا عن أصلهم بعد سن السابعة، أفاد 50٪ بوجود مشاكل في الأسرة، بينما أفاد فقط 12.5٪ من الأطفال الذين تحدثوا عن أصلهم قبل سن السابعة بوجود مشاكل.

وأشار العلماء إلى أنه في الماضي كان يُعتقد أن الصلة الجينية مهمة جدًا وأن العلاقات الجيدة لا يمكن تحقيقها بدونها. ولكن الدراسة تدحض هذه الفرضية.

 


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى